ارتفاع الذهب مع ترقب بيانات أمريكية وتصريحات باول الحذرة.
المؤلف: «عكاظ» (جدة) @okaz_online09.26.2025

شهدت أسعار الذهب ارتفاعًا طفيفًا عند إغلاق تعاملات يوم الأربعاء، مدفوعةً بتراجع قيمة الدولار الأمريكي، وتطلع المستثمرين إلى مجموعة من البيانات الاقتصادية الحيوية التي ستصدر في الولايات المتحدة خلال الأسبوع الجاري.
ارتفعت العقود الآجلة للذهب، الخاصة بشهر أغسطس، بنسبة تقدر بنحو 0.27%، أي ما يعادل 9.2 دولار، لتصل إلى مستوى 3343.10 دولار للأوقية عند التسوية النهائية.
وتزامن هذا الصعود مع انخفاض في مؤشر الدولار، الذي يقيس قوة العملة الأمريكية مقابل سلة من ست عملات رئيسية أخرى، حيث تراجع بنسبة 0.19% ليصل إلى 97 نقطة.
وفي سياق متصل، صرح رئيس الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، في شهادته أمام اللجنة المصرفية بمجلس الشيوخ، بأن البنك المركزي ليس في عجلة من أمره لخفض أسعار الفائدة، وذلك بسبب الغموض الذي يحيط بتأثيرات الرسوم الجمركية المطبقة.
تجدر الإشارة إلى أن استمرار السياسة النقدية المتشددة الحالية قد يخلق مناخًا استثماريًا غير مواتٍ للمعدن الأصفر، الذي لا يولد أي عائد لحائزيه.
ومما قلل من مكاسب الذهب، الانفراج النسبي في حدة التوترات الجيوسياسية في منطقة الشرق الأوسط، عقب التوصل إلى اتفاق بين إيران وإسرائيل لوقف إطلاق النار، وهو الاتفاق الذي تراقبه الأسواق العالمية عن كثب تحسبًا لأي انهيار محتمل.
ارتفعت العقود الآجلة للذهب، الخاصة بشهر أغسطس، بنسبة تقدر بنحو 0.27%، أي ما يعادل 9.2 دولار، لتصل إلى مستوى 3343.10 دولار للأوقية عند التسوية النهائية.
وتزامن هذا الصعود مع انخفاض في مؤشر الدولار، الذي يقيس قوة العملة الأمريكية مقابل سلة من ست عملات رئيسية أخرى، حيث تراجع بنسبة 0.19% ليصل إلى 97 نقطة.
وفي سياق متصل، صرح رئيس الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، في شهادته أمام اللجنة المصرفية بمجلس الشيوخ، بأن البنك المركزي ليس في عجلة من أمره لخفض أسعار الفائدة، وذلك بسبب الغموض الذي يحيط بتأثيرات الرسوم الجمركية المطبقة.
تجدر الإشارة إلى أن استمرار السياسة النقدية المتشددة الحالية قد يخلق مناخًا استثماريًا غير مواتٍ للمعدن الأصفر، الذي لا يولد أي عائد لحائزيه.
ومما قلل من مكاسب الذهب، الانفراج النسبي في حدة التوترات الجيوسياسية في منطقة الشرق الأوسط، عقب التوصل إلى اتفاق بين إيران وإسرائيل لوقف إطلاق النار، وهو الاتفاق الذي تراقبه الأسواق العالمية عن كثب تحسبًا لأي انهيار محتمل.